رجل من هذا الزمان ...
يسلم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ويبشره بالجنه ..
( برؤيا ) .
لا تقول كذب قبل ماتقراها كامله
القصه رواها احد الشيوخ المستضافين في قناه بدايه أحسن الله خاتمته .
يقول الشيخ
كان هناك رجل يعيش في مدينه بعيده عن مكه
يقول الرجل
في احدى ليالي رمضان المباركه ...
نمت ليله فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام
وقال لي صلوات الله وسلامه عليه :
يافلان اذهب الى ( فلان ) في مكه
وأقرأه مني السلام وبشره بالجنه ....
( يالهذا الشرف العظيم لهذا الرجل المبشر بالجنه من رسول لا ينطق عن الهوى )
يقول الرجل أستيقضت وانا افكر في هذه الرؤيا
وبقيت طوال اليوم وانا استعيد شريطها في ذاكرتي ....
من هو ذاك الرجل
كيف اعرف مكانه
اين هو وأين يسكن وأين اسأل عنه ...
أنا لا اعرف أحدا بهذا الاسم
ولم يسبق لي ان رايته
او عرفته
او حتى سمعت عنه ..
أسئله كثيره مبهمه لا اعرف لها أجابه ....
وما ان أتى الليل ونمت ليلتي الثانيه
رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم مرة اخرى يقول لي :
يا ( فلان ) اذهب الى مكه واقرء ( فلان ابن فلان ) مني السلام
وبشره بالجنه ....
...
وفي الليله الثالثة أيضاً
رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال لي مثل ماقال في الليلتين السابقتين
ورأيت أيضاً الشارع الذي يسكن فيه الرجل
ومنزله أيضاً
الا انني لم أر وجه الرجل
يقول الرجل
فقررت ان اذهب الى مكه
وافعل ما امرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقلبي يحترق شوقا
لمعرفة الرجل الذي يبشره خير المرسلين بجنة عرض السماء والأرض
فذهبت الى احد أقاربي وقصصت عليه الرؤيا
وأخبرته انني اريد الذهاب للعمره
وأريده ان يرافقني فوافق قريبي وذهبنا الى مكه ....
يقول الرجل
وصلنا آلى المكان الذي رايته في الحلم ...
وكأنني كنت هناك من قبل
سبحان الله العظيم
الشارع نفسه والمنزل أيضاً ...
كان يوما من ايام شهر رمضان وكان الوقت قبل أذان المغرب بدقائق
يقول الرجل ...
طرقنا الباب ...
فتح لنا الباب ولد صغير كبقية الاطفال ...
يقول ..
سالته : هل هذا منزل ( فلان ) ؟
بالاسم الذي اخبرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرؤيا
قال : نعم
سالته : هل هو موجود ؟
قال : لا .. لكنه سيعود قريبا ..
ثم طلب منا الدخول وتناول الإفطار
حيث لم يبقى وقت على أذان المغرب فدخلنا الى المنزل ...
لم يكن منزلا كبيرا ولا فخما ولا قديما مهدما
كان كبقية المنازل في الحي
يقول بعد دقائق ....
دخل علينا الرجل فسلم علينا ورحب بنا
سالته : انت فلان ابن فلان
قال : نعم أنا هو ..
ثم جلسنا نتناول الإفطار
كان رجلا هادئ ووقور
كان كأي رجل تقابله في اي مكان ...
يقول الرجل ....
أخبرته باننا أتينا للعمره وان هناك امر اخر ...
وقلت له : ....
أني رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ....
وهو يقرئك السلام ويبشرك بالجنه ...
وقلت له بإلحاح
بالله عليك ....
اخبرني بالعمل الذي عملته
ليبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنه
اي عمل هذا ...
( انت / ماذا تعتقد يكون هذا العمل العظيم الذي سيدخله الجنه )
لاتخمن ..
هو سيخبرنا ....
يقول الرجل ..
قال لي : أنا رجل ميسور الحال
اعمل على سيارة اجره ( تاكسي ) '
حتى انني لا اصلي كل الصوات في المسجد الا انني لا اترك صلاة واحده ...
يقول : سكت الرجل قليلا ...
ثم قال : والله أني لا أعرف عملا اعمله غير ان لي جيران ( أيتام ) !
وكل ما اجنيه في اليوم من عملي على سيارة الأجرة ...
اقتسمه بالعدل بيني وبينهم ..
افعل ذلك كل يوم ...
حتى انني قبل ان ادخل إليكم الان
اقتسمت ما جنيته اليوم معهم ...
قلت : ذلك والله هو ما بشرك به رسول الله بالجنه...
قال لي : سأذهب معكم اذا للعمره ..
قلنا : حسنا ..
يقول الرجل
ذهبنا الى الحرم للعمره ...
ولكن ...
كانت المفاجئه ....
...
توفي الرجل !!!
نعم توفي ........
ولكن اين توفي ؟
وكيف توفي ؟
؟
توفي وهو يطوف حول الكعبة ،
ولقي ربه محرما ،
ومبشرا بالجنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
يالها من خاتمه ...
اللهم أني أسالك حسن الخاتمه ؛؛
أحبتي ...
أليس رسولنا الحبيب قال عليه الصلاة والسلام ..
( أنا وكافل اليتيم في الجنه )
هو وكافل اليتيم في الجنه / وهو لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم '
اين نحن من أيتامنا اليوم .. !
اللهم يسر لي ما أنويه في قلبي وانت به عليم
هنيئا لمن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصه ..
وهنيئا لمن اقرءه السلام وبشره بالجنه ..
وهنيئا لمن تكفل بيتيم وكلفه ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..
• « || قطرة مطر || » •
